نشاط مدرسي بين جمعية بذل ومدرسة “ذا النورين” للطفولة المبكرة في محافظة بريدة
في يوم الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1446 هجري، شهدت محافظة بريدة حدثًا مميزًا يتمثل في النشاط المدرسي الذي جمع بين جمعية بذل لخدمة ضيوف الرحمن ومدرسة “ذا النورين” للطفولة المبكرة. يأتي هذا التعاون في إطار تعزيز قيم العمل الجماعي والتكافل الاجتماعي بين الطلاب والمجتمع، حيث يهدف إلى توعية الأطفال بأهمية التبرع لخدمة ضيوف الرحمن
أهداف النشاط
تم تنظيم هذا النشاط بهدف توعية الأطفال بأهمية العمل التطوعي ودوره في تعزيز التلاحم الاجتماعي، وكذلك تشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات الخيرية. من خلال هذا التعاون، يُمكن للأطفال التعرف على كيفية تنظيم الأعمال الخيرية وكيفية مساعدة الآخرين في أوقات الحاجة
مدرسة “ذا النورين” للطفولة المبكرة
تُعد مدرسة “ذا النورين” من المؤسسات التعليمية التي تهدف إلى تنشئة الأطفال وتعليمهم القيم الإيجابية منذ صغرهم. وبتعاونها مع جمعية بذل، تعكس المدرسة التزامها بتعليم الأطفال أهمية العطاء ومساعدة الآخرين
جمعية بذل
تُعتبر جمعية بذل من الجمعيات الرائدة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تسعى جاهدة لتقديم الدعم اللازم للحجاج والمعتمرين. الجمعية تأخذ التمور من المتبرعين وتقوم بإرسالها إلى مصنع وقف زاد البركة، حيث يتم تحسين التمور وترتيبها وتغليفها، مما يسهم في تعزيز جودة المنتجات التي تقدمها للمحتاجين
خاتمة
يُعتبر هذا النشاط نموذجًا حيًا للتعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية، حيث يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤثر في مجتمعه. من خلال تعزيز القيم الإنسانية، تعمل هذه المبادرات على تحفيز الأطفال على المشاركة الفعالة في خدمة المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا
الأنشطة المتضمنة
تضمن النشاط عدة فعاليات تفاعلية، حيث قام الأطفال بالتعرف على كيفية تحسين التمور وترتيبها وتغليفها في مصنع وقف زاد البركة، مما عزز مهاراتهم العملية وزاد من فهمهم لعملية العمل الخيري
إرسال سيارة التمور
في إطار هذا التعاون، قامت جمعية بذل بإرسال سيارة لنقل التمور إلى مدرسة “ذا النورين”، حيث استقبل الأطفال التمور بحماس وفرح. وتم تنظيم نشاطات تعليمية للأطفال حول أهمية التمور وفوائدها الصحية، مما ساهم في تعزيز وعيهم بأهمية الغذاء الصحي